أزمة كلوية أدت إلى تورم واستئصال جزئي.. ماذا نعرف عن المرض الذي اصيب به تامر حسني؟

كشف الفنان المصري تامر حسني، في منشور عاطفي عبر حسابه الرسمي على فيسبوك وإنستغرام، تفاصيل أزمة صحية يعاني منها منذ فترة، وذلك بعد تداول الخبر على نطاق واسع رغم رغبته في الحفاظ على خصوصيته. أوضح أنه كان يحاول الظهور بمظهر طبيعي أمام الجمهور، لكنه اضطر للكشف عن المعلومات لتوضيح الواقع.

وكتب #تامر حسني في منشوره: "مكنتش ناوي أتكلم في أموري الشخصية، بالعكس كنت بحاول أبان عادي، بس بما إن الخبر تم تداوله.. أنا بقالي فترة بعاني وعندي أزمة صحية في الكلى، ومن أيام احتجت للتدخل الجراحي الفوري وتم استئصال جزئي من الكلية.. والحمد لله على كل حال. شكراً لكل اللي بيحاول يطمن عليا، شكراً لكل اللي دعالي وبيدعيلي".

ما المرض الذي أصيب به تامر حسني

لم يحدد #تامر حسني التشخيص الدقيق (مثل "سرطان الكلى" أو "حصوات")، لكنه وصفها بـ"أزمة صحية في الكلى" استمرت لفترة، مع ألم متزايد وتدهور، مما أدى إلى تورم في الكلى (hydronephrosis أو تضخم كلوي) يُعتقد أنه ناتج عن الجزء المصاب الذي استُؤُصل جراحيًا. هذا التورم يحدث عادةً بسبب انسداد في تدفق البول، مما يسبب ضغطًا وتلفًا في الأنسجة الكلوية.

السبب المحتمل للتورم: بناءً على السياق الطبي العام (من تقارير مثل "الكونسلتو" و"مصراوي")، التورم غالبًا ما يكون بسبب:

• انسداد في الحالب (مثل حصوات كلوية أو تضيق).
• عدوى مزمنة (pyelonephritis) تؤدي إلى التهاب وتورم.
• تكون كتلة أو ورم في الكلى، مما يضغط على المناطق المجاورة (شائع في حالات الاستئصال الجزئي، وقد يرتبط بسرطان الكلى في مراحل مبكرة، لكن لم يُؤكد).
• عوامل خطر عامة: الإجهاد، الجفاف، أو تاريخ عائلي، لكن لم يُذكر لدى تامر.

وقد خضع #تامر حسني لعملية جراحية عاجلة في ألمانيا (خلال جولته الأوروبية)، حيث تم استئصال جزئي من الكلى (Partial Nephrectomy) لإزالة الجزء المصاب/المتورم، مع الحفاظ على أكبر قدر من الأنسجة السليمة. هذه الجراحة شائعة لعلاج التورم المزمن أو الكتل، وتُجرى عادةً بالمنظار لتقليل التعافي.