جريمة مروعة تهز بنغازي: رجل يقتل أطفاله السبعة وينتحر برصاصة في رأسه
جريمة مروعة تهز مدينة بنغازي الليبية بعد الكشف عن قيام رجل بقتل ابنائه السبعة قبل ان يقدم على الانتحار رميا بالرصاص.
جريمة مروعة تهز مدينة بنغازي الليبية بعد الكشف عن قيام رجل بقتل ابنائه السبعة قبل ان يقدم على الانتحار رميا بالرصاص.
في حادثة مأساوية هزت مدينة #بنغازي الليبية، أقدم مواطن ليبي على قتل أطفاله السبعة رمياً بالرصاص قبل أن ينهي حياته برصاصة في رأسه، في جريمة وُصفت بأنها واحدة من أبشع الحوادث التي شهدتها المدينة في السنوات الأخيرة. وقعت الجريمة مساء الثلاثاء، 21 أكتوبر 2025، وأثارت موجة من الصدمة والحزن في أوساط الليبيين، مع تساؤلات حول الدوافع النفسية أو الاجتماعية التي دفعت الأب إلى ارتكاب هذه المجزرة العائلية. الحادثة، التي نُشرت تفاصيلها عبر تقرير لموقع "اليوم السابع"، تسلط الضوء على التحديات الأمنية والاجتماعية التي تواجهها #ليبيا في ظل الظروف الهشة التي تعيشها.
وقعت الجريمة في مدينة بنغازي، حيث أطلق الأب النار على أطفاله السبعة، مما أدى إلى مقتلهم جميعاً، قبل أن يوجه السلاح نحو رأسه وينتحر. لم تُكشف هوية الأب أو أعمار الأطفال بدقة في التقرير، ولم تصدر السلطات الأمنية بياناً رسمياً يوضح ملابسات الحادثة حتى الآن. الحادث وقع في وقت كانت فيه الأسرة داخل سيارة، مما يزيد من غموض الظروف التي أحاطت بالجريمة.
الجريمة أثارت حالة من الرعب في الشارع الليبي، حيث يُعد قتل الأطفال على يد والدهم أمراً نادراً وصادماً. لم يُحدد دوافع الأب، لكن مثل هذه الحوادث غالباً ما تُربط بضغوط نفسية أو اقتصادية شديدة، خاصة في بلد يعاني من تداعيات الحرب الأهلية وانعدام الاستقرار منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.
أثارت الجريمة موجة واسعة من الحزن والغضب في #بنغازي وعبر ليبيا. وصف مواطنون الحادثة بأنها "كارثة إنسانية"، مطالبين السلطات بفتح تحقيق عاجل لفهم الدوافع وراء هذا العمل الوحشي. على منصات التواصل الاجتماعي، عبّر الليبيون عن صدمتهم، حيث كتب أحد المستخدمين: "كيف يمكن لأب أن يصل إلى هذه الدرجة من اليأس؟ أين الدعم النفسي والاجتماعي للأسر؟". آخرون تساءلوا عن دور السلطات في منع تكرار مثل هذه الحوادث.
لم تصدر السلطات الأمنية في بنغازي، التي تسيطر عليها قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر، أي تعليق رسمي حتى ساعة كتابة هذا المقال. هذا الصمت أثار انتقادات من مواطنين، الذين يرون أن غياب التواصل الرسمي يُغذي الشائعات ويزيد من التوتر في المدينة.
تأتي هذه الجريمة في سياق معقد يعيشه شرق ليبيا، حيث تعاني #بنغازي من تحديات أمنية واجتماعية مستمرة. منذ سقوط نظام القذافي، شهدت المدينة صراعات مسلحة، تفشي السلاح، وتدهور الأوضاع الاقتصادية، مما أثر على الحياة اليومية للمواطنين. الضغوط الاقتصادية، إلى جانب غياب خدمات الصحة النفسية والدعم الاجتماعي، قد تكون عوامل مساهمة في مثل هذه الحوادث النادرة.
كما أن بنغازي، التي تُعد مركزاً مهماً في شرق ليبيا، شهدت في السنوات الأخيرة حوادث عنف متكررة، بما في ذلك اغتيالات واشتباكات بين فصائل مسلحة. هذا الوضع يجعل أي جريمة، حتى لو كانت تبدو شخصية، محط شكوك حول دوافع أعمق، مثل الانتقام أو الصراعات العائلية. ومع ذلك، التقرير المذكور في "اليوم السابع" يرجح أن الحادثة ناتجة عن قرار فردي من الأب، دون الإشارة إلى أي دوافع خارجية.