منال المنطلقة تنتصر على منال المحجبة... منال عبداللطيف تخلع الحجاب بعد 12 سنة على ارتدائه
بعد فترة من التردد والصراع الداخلي، أقدمت الفنانة المصرية منال عبداللطيف على خلع الحجاب الذي اعتبرت في حوارات سابقة انه يحد من انطلاقها.
بعد فترة من التردد والصراع الداخلي، أقدمت الفنانة المصرية منال عبداللطيف على خلع الحجاب الذي اعتبرت في حوارات سابقة انه يحد من انطلاقها.
فاجأت منال عبد اللطيف، الفنانة والمقدمة التلفزيونية المصرية، جمهورها مؤخرًا بخلعها الحجاب الذي ارتدته لمدة 12 إلى 13 عامًا، وذلك في ظهورها الأول بدون حجاب في فيديو مصور مع الإعلامي شريف باهر أثناء افتتاح مطعمه الجديد في القاهرة حيث ظهرت في الفيديو كاشفة عن شعرها الأسود الطويل، كما كانت في بدايات مسيرتها الفنية، مما أثار تفاعلًا واسعًا وجدلًا على وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأت منال عبد اللطيف ارتداء الحجاب في عام 2012، بعد إنهاء تصوير خمسة أعمال فنية رئيسية، أبرزها مسلسل "كيد النساء" مع الفنانة فيفي عبده. كانت قد بدأت في الالتزام تدريجيًا قبل عام من ذلك، حيث غيرت ملابسها وخروجاتها لتتوافق مع قناعاتها الدينية. أخبرت زوجها بقرارها، الذي شجعها وأيدها، وقالت إن السبب الرئيسي كان رؤيا رأتها أثناء نومها تقول فيها: "خير الزاد التقوى". أبلغت منتجي ثلاثة أعمال فنية لم تبدأ تصويرها بعد، لكنهم رفضوا السماح لها بالحجاب، فاستكملت تصوير "كيد النساء" بدون حجاب أمام الكاميرا، مع ارتدائه أثناء الذهاب إلى الاستوديو وإسدال ستارة من حماتها أثناء الانتظار بين المشاهد، ثم ارتدته نهائيًا بعد آخر مشهد.
في حوار تلفزيوني سابق مع الإعلامية مروة صبري، كشفت منال عن صراع داخلي دام لفترة، حيث قالت: "فكرت أني أقلع الحجاب، ليه؟ لأن أوقات بتوحشني منال المنطلقة. أنا بطبيعتي منطلقة، وأوقات بتوحشني منال اللي بقعدت تلتزم بحجاب. عايزة أخرج وأتحرك بحرية كاملة". أضافت أن الطرحة تضايقها عمليًا، إذ تجبرها على تعديلها طوال الوقت، وأكدت أن القرار لا ينبع من رفض ديني أو معتقد، بل من رغبتها في التوافق مع ذاتها الحقيقية المنطلقة والمتحررة، رغم إيمانها بمسؤولية الالتزام السابق. تخطط للتفكير في الأمر أكثر أثناء فرح ابنتها الكبيرة، معتبرة الخطوة "غير هينة" وتدعو الله لتثبيتها.
أثار الظهور جدلًا واسعًا على وسائل التواصل، حيث تصدرت القصة الترند في مصر، مع تفاعلات مختلطة بين الدعم لقرارها الشخصي والانتقادات من البعض الذين رأوه خطوة مثيرة للجدل في سياق اجتماعي وديني حساس. بعض المتابعين عبروا عن الدهشة والتساؤل عن هويتها بعد غيابها الجزئي عن الأضواء، بينما شارك آخرون صورًا قديمة لها قبل وبعد الحجاب، مشيدين بجمالها.