استخراج "الطاقة الهرمية" من بخار طهو الطعام على طريقة شمس الكويتية.. فيديو

شاركت الفنانة #شمس الكويتية متابعيها مقطع فيديو ظهرت فيه وهي تتحدث عن فوائد جمع البخار الناتج عن طهو الطعام، مدعية أن هذا البخار يحتفظ بمغذيات أساسية وطاقة تعرفها بـ"الطاقة الهرمية".

وزعمت #شمس الكويتية أن استهلاك هذا البخار يمكن أن يمتلك خصائص علاجية، خاصة للأطفال والمرضى، بسبب احتفاظه بالفيتامينات والمعادن والمركبات المفيدة الأخرى. في هذه المقالة، سنستعرض الفيديو ونتحدث عن #شمس الكويتية وما تزعمه حول العلاج ببخار الطعام.

من هي شمس الكويتية؟

شمس الكويتية، والتي يُعرف اسمها الكامل بـ"شمس بندر نايف الأسلمي"، ولدت في 28 أبريل 1980 في محافظة حفر الباطن شرقي المملكة العربية السعودية. تحمل الجنسية الكويتية بفضل أمها الكويتية، في حين أن أبوها سعودي. تُعرف شمس بكونها مغنية بارزة في الخليج العربي، حيث بدأت مسيرتها الفنية في أوائل الألفية الثانية. حققت شهرة واسعة من خلال ألبوماتها مثل "شمس خليجي" و"شمس مصري"، والتي قدمت فيها أغاني باللهجتين الخليجية والمصرية. كما حصلت على جوائز عدة، بما في ذلك جائزة أفضل ألبوم جلسات في عام 2010. بالإضافة إلى ذلك، تُعتبر #شمس الكويتية أول مغنية عربية توقع عقدًا مع شركة إنتاج أمريكية، مما يُظهر تأثيرها الدولي.

مزاعم شمس الكويتية حول العلاج ببخار الطعام

في الفيديو، تشرح #شمس الكويتية كيفية جمع البخار الناتج عن طهو الطعام باستخدام غطاء القدر، مدعية أن هذا البخار يحتفظ بمغذيات هامة مثل الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى "حمض الأميني" و"البركة". تؤكد أن شكل الغطاء الهرمي يساعد في تخزين "الطاقة الهرمية"، مشيرة إلى أن الأهرامات المصرية بقيت لآلاف السنين بفضل هذه الطاقة. تقترح أن يتم جمع هذا البخار كل عشر دقائق أثناء الطهو واستخدامه للعلاج، خاصة للأطفال والمرضى، بل وتذهب إلى حد الزعم بأن هذا البخار يمكن أن يحمي من الحسد والعين.

وتكمل شمس أن هذا البخار، عندما يُجمع في كوب، يمكن أن يساعد في علاج الأمراض المزمنة والحالات الصحية المختلفة، بل وتصل إلى حد الادعاء بأن هذا العلاج مفيد حتى للمصابين بالسحر أو الحسد. تقول إن الطاقة الهرمية الموجودة في الغطاء هي السر وراء فعالية هذه الطريقة، مشيرة إلى أن هذا الشكل الهرمي يحتفظ بالطاقة ويمنع تفريقها.

تحليل الادعاءات

بينما قد يبدو كلام #شمس الكويتية مألوفًا للبعض بسبب التقاليد الشعبية والعقائد التراثية، إلا أن هذه الادعاءات ليست مدعومة بأي أدلة علمية. من الناحية العلمية، يُعرف أن طهو الطعام بالبخار يحتفظ بمغذيات معينة مثل فيتامينات B وC، لكنه لا يحتفظ بأي "طاقة هرمية" أو خصائص علاجية خارقة. الطاقة الحرارية التي تُنتج البخار هي ببساطة انتقال حراري، وليس هناك أي دليل على أن شكل الغطاء الهرمي يؤثر على خصائص البخار.

أما بالنسبة للفوائد الصحية، فإن استنشاق البخار قد يساعد في تخفيف بعض الأعراض مثل احتقان الأنف، لكنه لا يعالج الأمراض بشكل مباشر. دراسات علمية أجرتها مؤسسات مثل المركز الاتحادي للتغذية تؤكد أن الطهو بالبخار يحسن جودة الطعام ويحتفظ بالمغذيات، لكنها لا تذكر أي فوائد علاجية تتعلق بجمع البخار نفسه.