قصة سوزي الأردنية.. من الشهرة والفيديوهات الجريئة على تيك توك إلى السجن
بعد الحكم عليها بالحبس سنة مع النفاذ، بالإضافة إلى تغريمها 100 ألف جنيه ومصادرة المضبوطات تعرف على القصة الكاملة لـ سوزي الأردنية من الشهرة وصولا الى السجن.
بعد الحكم عليها بالحبس سنة مع النفاذ، بالإضافة إلى تغريمها 100 ألف جنيه ومصادرة المضبوطات تعرف على القصة الكاملة لـ سوزي الأردنية من الشهرة وصولا الى السجن.

سوزي الأردنية، أو مريم أيمن (كما يُشار إليها في التحقيقات الرسمية)، هي شابة مصرية في العشرينيات من عمرها، اشتهرت كصانعة محتوى على تطبيق تيك توك تحت لقب "سوزي الأردنية"، ربما بسبب مظهرها أو أسلوبها الذي يشبه الطابع الأردني. بدأت مسيرتها الرقمية بنشر فيديوهات جريئة وتريندات شعبية، لكنها سرعان ما تحولت إلى سلسلة من الاعتقالات والقضايا القانونية بسبب اتهامات تتعلق بإساءة استخدام وسائل التواصل، نشر محتوى خادش للحياء، وغسل أموال. إليك القصة الكاملة بشكل زمني، بناءً على التطورات حتى أكتوبر 2025.
مريم أيمن من أسرة مصرية متواضعة، بدأت في إنشاء حسابات على تيك توك مثل "سوزي الأردنية" و"سوزي المستخبية" لجذب المتابعين. كانت تنشر بثوث مباشرة وفيديوهات قصيرة تحتوي على رقص، تحديات، ومحتوى يُعتبر جريئاً اجتماعياً، مما ساعدها في تحقيق ملايين المشاهدات والأرباح المالية من خلال الإعلانات والتبرعات. اشتهرت بتريند "الشارع اللي وراه"، الذي حقق انتشاراً واسعاً لكنه أدى إلى أول مشكلاتها.
كشفت التحقيقات لاحقاً أنها جمعت مبالغ كبيرة بالدولار من حساباتها، واستثمرتها في شراء 3 عقارات سكنية بقيمة إجمالية 15 مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى حسابات بنكية ومحافظ إلكترونية، في محاولة لإخفاء مصادرها غير الشرعية.
في جلسة اليوم الأربعاء، قضت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة بحبس #سوزي الأردنية لمدة سنة مع النفاذ (أي تنفيذ فوري)، وغرامة قدرها 100 ألف جنيه مصري، ومصادرة المضبوطات (مثل الهواتف والأجهزة). الحكم جاء بتهمة "إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي" و"بث فيديوهات خادشة للحياء العام"، مع الإشارة إلى أن أفعالها اعتداء على القيم المجتمعية والأخلاقية. ومع ذلك، برئت من تهمة "الاعتداء على قيم الأسرة". أعلن دفاعها عن استئناف الحكم، قائلين: "مضت على استئناف وهتاخد حقها"، مما يعني أن القضية قد تستمر في محاكم الاستئناف.