ما حقيقة إحباط العراق خطة لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع
بعد تداول انباء عن إحباط العراق خطة لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع.. تعليق سوري رسمي يكشف حقيقة الامر.
بعد تداول انباء عن إحباط العراق خطة لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع.. تعليق سوري رسمي يكشف حقيقة الامر.
تناقلت وسائل اعلام متعددة خبرا عن مصادر امنية عراقية مفاده أن الاستخبارات العراقية أبلغت نظيرتها السورية قبل نحو ستة أشهر معلومات تفصيلية بشأن خطة لاغتيال الرئيس السوري أحمد الشرع، ما أدى إلى إحباطها.
ونقلت صحيفة النهار اللبنانية عن المصدر قوله إن معلومات توافرت للجهات الأمنية العراقية بشأن محاولة لاغتيال الشرع بالتزامن مع إعداد مجموعات متطرفة لتفجيرات تطال مناطق للأقليات في أنحاء متفرقة من سوريا، بغية إشعال مواجهات طائفية.
ولدى سؤال المصدر الأمني العراقي الرفيع عمّن يقف وراء تلك المحاولات، اكتفى بالإشارة إلى "مقاتلين سابقين في هيئة تحرير الشام انشقوا عنها لعدم رضاهم على اتجاهات" الشرع بعد سيطرته على الحكم عقب إسقاط نظام بشار الأسد. وأكدت مصادر أمنية عراقية أن كثيرين من المقاتلين السابقين في الهيئة التحقوا مجدداً بتنظيم "داعش"، ومعظمهم عراقيون وسوريون.
وفي أول تعليق سوري رسمي، نفى رئيس الجهاز المستقل لمكافحة الإرهاب في سوريا، أنس الشيخ، "بشكل قاطع" كل ما تم تداوله عن مساعدة عراقية في إحباط محاولة اغتيال الشرع قبل نحو ستة أشهر.
وبحسب الشيخ، فإن الخبر لا يستند إلى أي معلومة موثوقة، مؤكداً أنه، وبحكم موقعه الأمني، لم يمر عبر الأجهزة السورية أي إخطار أو تنسيق مع الجانب العراقي، لا آنذاك ولا الآن.
وقد ذهب الشيخ أبعد من ذلك، قائلاً إن الفترة التي يُقال إن العملية جرت فيها، كانت العلاقات بين دمشق وبغداد في أدنى مستوياتها، ولا مجال لأي تعاون أمني.