جريمة الإسماعيلية: مأساة طفل يقتل زميله ويقطع جثمانه تحت تأثير المحتوى العنيف
تفاصيل مروعة عن جريمة الاسماعيلية التي ارتكبها طفل يبلغ من العمر 13 عاماً حيث أقدم على قتل زميله وتقطيع جثمانه، مستلهماً تفاصيل الجريمة من لعبة إلكترونية عنيفة.
تفاصيل مروعة عن جريمة الاسماعيلية التي ارتكبها طفل يبلغ من العمر 13 عاماً حيث أقدم على قتل زميله وتقطيع جثمانه، مستلهماً تفاصيل الجريمة من لعبة إلكترونية عنيفة.
في واقعة مروعة هزت الرأي العام المصري وأثارت موجة من الغضب والحزن على وسائل التواصل الاجتماعي، أقدم طفل يبلغ من العمر 13 عامًا على قتل زميله في المدرسة البالغ 12 عامًا، ثم تقطيع جثمانه إلى أشلاء باستخدام منشار كهربائي، قبل التخلص منها في أماكن متفرقة داخل محافظة الإسماعيلية. وقعت الجريمة في الـ12 أكتوبر 2025، وكشفت التحقيقات عن تفاصيل صادمة تكشف عن تأثير المحتوى العنيف عبر الإنترنت على عقول الأطفال، في ظل غياب الرقابة الأسرية. هذه الواقعة، التي وُصفت بـ"غير المسبوقة"، أثارت نقاشات حادة حول مخاطر الألعاب الإلكترونية والأفلام الرعبية، ودعت إلى إجراءات وقائية عاجلة.
بدأت الواقعة كما يبدو خلافًا بسيطًا بين طفلين، لكنها تحولت إلى فاجعة لا تُصدق. إليكم الخطوط الرئيسية للأحداث بناءً على التحقيقات الأولية لجهاز التحقيق الجنائي بوزارة الداخلية:
استدرج الجاني، يوسف أيمن (13 عامًا)، زميله محمد أحمد (12 عامًا) إلى شقته في منطقة المحطة الجديدة بحي أول الإسماعيلية، مدعيًا أنهما سيمذاكران أو يلعبان معًا. كان الوالد خارج المنزل في ذلك الوقت. الدافع: خلاف سابق بينهما في المدرسة، مع شعور بالانتقام.
نشبت مشادة كلامية تحولت إلى اعتداء جسدي، حيث ضرب الجاني الضحية بعصا خشبية أو مطرقة (شاكوش) على الرأس حتى فقد الوعي ومات. الدافع: غضب لحظي، لكن الجاني اعترف بتخطيط مسبق جزئي.
بعد الوفاة، أحضر الجاني منشارًا كهربائيًا يخص والده (نجارًا) وقطع الجثمان إلى 6 أجزاء صغيرة، مستوحيًا الطريقة من لعبة إلكترونية عنيفة أو مسلسل "ديكستر" (عن قاتل متسلسل) شاهده على الإنترنت. الدافع: لتسهيل إخفاء الجثة، كما اعترف.
وضع الأشلاء في 5-6 أكياس بلاستيكية سوداء، نقلها في حقيبته المدرسية، وألقاها في مناطق متفرقة مثل جوار مول "كارفور" الشهير ومناطق قمامة قريبة. الدافع: محاولة لإبعاد الشبهات وإخفاء الجريمة.
حرر والد الضحية بلاغًا في 12 أكتوبر عن تغيب ابنه. عثرت الشرطة على الأكياس في 15 أكتوبر، وتم القبض على الجاني بعد تحريات مكثفة استمرت 3 أيام.
اعترف الجاني أمام النيابة العامة بكل التفاصيل، وقال إنه "شاهد طريقة القتل في لعبة على الإنترنت فقرر يجربها"، مع إشارة إلى تأثره بأفلام رعب تظهر تقطيع الجثث. تمثّل الجريمة أمام التحقيق في 16 أكتوبر، حيث أعاد الجاني تمثيل الخطوات بدقة، مما أثار صدمة الشهود.
أمرت النيابة العامة بحبس الجاني 4 أيام احتياطيًا بتهمة "القتل العمد مع التنكيل بالجثة"، ونقله إلى دار رعاية للأحداث. سيُعرض على فحص طب نفسي لتقييم حالته العقلية، حيث يُعتبر تحت سن 15 عامًا (قانون الطفل المصري يمنع عقوبات البالغين، ويُركز على الإصلاح).
وفقًا للخبير القانوني مؤمن عز الدين، قد يواجه إجراءات إصلاحية مثل برامج تعليمية أو علاج نفسي، لا سجنًا طويل الأمد، لكن الجريمة "مكتملة الأركان" كجناية قتل عمد.
كشفت التحقيقات عن غياب الوالدين أثناء الجريمة، وأشارت شهادات الجيران إلى "تأثر نفسي" للجاني بسبب انفصال والدته وزواجها من عمه، مما أدى إلى "تراكم غضب مكبوت".
وصفت الدكتورة غادة ويب (استشارية نفسية) الجريمة بأنها "مثال صارخ على فقدان الاحتواء الأسري"، حيث يلجأ الأطفال إلى المحتوى العنيف لتعويض الفراغ العاطفي. الألعاب والأفلام مثل "ديكستر" أو ألعاب القتال الإلكترونية تخلق "تطبيعًا للعنف"، حيث يفقد الطفل التمييز بين الخيال والواقع، مما يؤدي إلى "غياب الشعور بالذنب".
أثارت الواقعة نقاشات واسعة حيث تجاوزت التغريدات حول #جريمة_الإسماعيلية ملايين المشاهدات، مع دعوات لـ: